وصف المنتج :-
فوائد ملح الهيمالايا الوردي
يلجأ الكثير من الأشخاص إلى استخدام ملح الهملايا الوردي نظراً لفوائده الصحية الكثيرة من متجر عطارة، وتتضمن فوائد ملح الهملايا الوردي
ما يلي:
احتواؤه على المعادن: يحتوي ملح الهملايا على ما يقارب 84 من المعادن النادرة المختلفة والتي تشكل ما يعادل 2%، أما الباقي فيحتوي ملح الهملايا على 98% من كلوريد الصوديوم. وعلى الرغم من احتواء ملح الهملايا على المعادن لكن نسبتها قليلة، كما أن منتجات nutrawaves تقدم فوائد صحية لكنها لا تكاد تذكر.
احتواؤه على كمية أقل من الصوديوم: يعتقد الكثير من الأشخاص بأن ملح الهملايا يحتوي على مستويات أقل من الصوديوم مقارنة بملح الطعام العادي لكن الحقيقة أن كلا النوعين يحتويان على 98% من كلوريد الصوديوم، وكون ملح الهملايا يحتوي على بلورات أكبر من تلك الموجودة في ملح الطعام فإنه يحتوي فعلياً على كمية أقل من الصوديوم لكل ملعقة صغيرة، كما أن ملح الهملايا يكون أكثر ملوحة وعليه فإن الشخص يستخدم كمية أقل للحصول على المذاق المطلوب. وينبغي الإشارة هنا إلى أن الملح الوردي يحتوي أيضاً على حبيبات أصغر وعليه فإن كمية الصوديوم فيه تساوي كمية الصوديوم الموجودة في الملح العادي. وتشير جمعية القلب الأمريكية أن 75% من حاجة الإنسان اليومية للصوديوم موجودة في الأطعمة المصنعة، ولا يضيف ملح الطعام الكمية الأكبر من محتوى الصوديوم إلى الوجبة. تسوق العديد من المنتجات الصحية من نوتراويفيز مثل منتج حبوب لقاح النحل.
يساعد على الترطيب: يضيف العديد من الأشخاص الملح الوردي إلى الوجبات والمشروبات وذلك لترطيب الجسم، والحفاظ على توازن السوائل في الجسم، ومنع الإصابة بالجفاف. وهذا بالفعل صحيح من ناحية طبية كون ملح الهملايا يحتوي على الصوديوم والضروري لتحقيق توازن السوائل في الجسم.
يعتبر ملحاً طبيعياً: -
كثيراً ما يتساءل البعض عن الفرق بين ملح الهملايا والملح العادي، وفي الواقع غالباً ما يتم إجراء عمليات تكرير كثيرة لملح الطعام العادي، وخلطه مع مواد تمنع التكتل ومن أمثلتها كربونات المغنيسيوم، وسيليكات الصوديوم. أما بالنسبة لملح الهملايا تكون عمليات التكرير أقل، ولا يحتوي على مواد مضافة، وهذا ما يجعله طبيعياً أكثر من ملح الطعام العادي.
اقرأ أيضاً: حساسية الجسم تجاه الملح
ملح الهملايا للبشرة :-
بالإضافة إلى ما ذكرنا أعلاه من فوائد لملح الهملايا فإن الكثير من الأشخاص يلجأون إلى استخدام ملح الهملايا للبشرة، حيث يحتوي ملح الهملايا على مواد مضادة للميكروبات وهذا يجعله مفيداً لعلاج حب الشباب وبشكل خاص حب الشباب الذي يظهر في المناطق التي يصعب الوصول إليها في الجسم كمنطقتي الظهر، والكتفين.
كما ثبت بأن الحمامات الملحية والتي تحتوي على ملح الهملايا يمكن أن تقلل القشور والاحمرار والتهيج الناتج عن مرض الصدفية، أو الأكزيما، وتشير جمعية الأكزيما الوطنية إلى أن إضافة الملح إلى ماء الاستحمام يقلل من الشعور باللسع على الجلد عند حدوث نوبات شديدة من الصدفية، أو الأكزيما. ويمكن أيضاً لملح الهملايا أن يقلل من التهاب الجلد كونه يحتوي على المغنيسيوم.
ملح الهملايا للتنحيف :-
على الرغم من أن الكثير من الأشخاص يستخدمون ملح الهملايا بغرض التنحيف إلا أنه لا يوجد أي دليل علمي واضح يؤكد أن لملح الهملايا قدرة على تخفيف الوزن ولا حتى حمامات ملح الهملايا.
ملح الهملايا لمرضى الضغط :-
يعد ارتفاع الضغط من الأمراض شائعة الحدوث والتي تصيب على سبيل الذكر لا الحصر نصف الأفراد البالغين الأمريكيين، وتكمن خطورة ارتفاع الضغط في كونه يؤدي إلى العديد من المضاعفات الخطيرة كالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
ويتسائل الكثير من الأشخاص هل ملح الهملايا يرفع الضغط؟ والحقيقة من ناحية طبية أنه كما أشرنا أعلاه يحتوي ملح الهملايا على كميات مماثلة إلى حد كبير من الصوديوم مقارنة بملح الطعام، وبالنسبة للمصابين بارتفاع الضغط فإنه من الضروري تقليل كمية الملح المستهلكة حتى من ملح الهملايا فقد يؤدي استهلاك كميات كبيرة منه إلى رفع مستويات ضغط الدم عن الحد الطبيعي.
وتوصي جمعية القلب الأمريكية باستهلاك أقل من 2300 ملليغرام من الصوديوم يومياً، أما الكمية المثالية من الصوديوم للمصابين بارتفاع الضغط فهي 1500 ملليغرام بشكل يومي.